معلومات عامة


مونروفيا (بالإنجليزية: Monrovia) هي عاصمة ليبيريا وأكبر مدينة في البلد. سُمِّيت مونروفيا باسم الرئيس الأمريكي جيمس مونرو .بلغ عدد سكانها نحو 1.010.970 نسمة سنة 2008م، أي 29 ٪ من مجموع سكان ليبيريا. تقع على ساحل المحيط الأطلسي في مصب نهر سانت بول، وبها ميناء حديث متطور.

مونروفيا هي مركز البلاد التعليمي والثقافي. وبها جامعة ليبيريا.حيث ان الميناء يهيمن على اقتصاد المدينة، وهي المركز المالي للبلاد، يقع فيها البنك المركزي لليبيريا.


معلومات جغرافية
 

جمهورية ليبيريا هي إحدى دول غرب أفريقيا المؤسسة حديثاً، وهي إحدى دولتين فقط لم يكونا ضمن النزاع الأوروبي الاستعماري على القارة الإفريقية، ونشأت الدولة في بدايات القرن التاسع عشر بمساعدة إحدى الجمعيات الأمريكية التي حاولت إعادة توطين الأمريكيين المحررين اصحاب البشرة السوداء في القارة الإفريقية لاعتقادهم بإمكانية تأسيس هؤلاء السابقين ذوي الأصول الإفريقية دولة يمكن أن توفر لهم الحرية والمساواة التي يتطلعون إليها.

تأسست دولة ليبيريا على أيدي الأمريكيين المحررين ذوي البشرة السوداء في عام 1847م، حيث أعلنت جمهورية ذات نظام إداري على غرار النظام المتبع في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيطر الوافدون الجدد من الولايات المتحدة على القطاعات الحيوية في البلاد رغم كونهم أقلية بالنسبة للسكان الأصليين، ومرت ليبيريا عبر تاريخها منذ تلك الفترة بالعديد من مراحل عدم الاستقرار السياسي الذي أدى إلى تدميرها اقتصادياً لتصبح إحدى أفقر دول العالم.

تقع ليبيريا في غرب القارة ويحدها المحيط الأطلسي من جهة الجنوب الغربي، ومن الغرب تحدها دولة سيراليون، وغينيا شمالاً، ومن الشرق دولة ساحل العاج، وتتكون طبيعة السطح من سهول منبسطة في منطقة الساحل تتخللها المستنقعات، وترتفع الأرض مع الاتجاه ناحية الشمال الشرقي لتصل إلى هضبة وجبال منخفضة الارتفاع في أقصى الشمال الشرقي، وتقع البلاد في المنطقة الاستوائية حيث يسود مناخ حار وغابات مطيرة في المنطقة الشمالية، مع تساقط أمطار على مدار العام تتخللها فترات توقف قصيرة تهب فيها رياح محملة بالغبار.


المجتمع

يتكون المجتمع الليبيري من مجموعات عرقية متنوعة يشكل السكان الأصليون منها ما نسبته حوالي 95%، بينما تتوزع النسبة الباقية بين المواطنين من سلالة الأمريكيين السابقين اصحاب البشرة السوداء والقادمين من منطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى جاليات من كلّ من الهند ولبنان وبعض دول غرب قارة أفريقيا، وتمارس تلك الجاليات أنشطة تجارية وصناعية، ويحصر الدستور الليبيري الحصول على جنسية الدولة بالأفراد من أصل إفريقي أسود فقط دون غيرهم، واللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في البلاد رغم وجود أكثر من ثلاثين لغة أخرى تنتشر بين السكان.